Friday, March 9, 2007

الهروب الى الجحيم


قرات خبرا فى جريدة الجمهورية عن تسليم السلطات الاسرائيليه لاربعة من البدو تسللوا لحدودها سابقا

الملفت للنظر ان ثلاثة منهم دون سن الرشد وهنا قفذ التساؤل الى عقلى مباشرة

لماذا هربوا

ولم كان هروبهم الى حدود اسرائيل التى قد تتحول الى جحيم بالنسبة لهم فى اى لحظة

هل صار وطننا مبغضا الى هذا الحد حتى نفضل الهروب الى الجحيم على البقاء فيه؟؟؟

ربما لا تصدقنى واسمعك تقول انهم مجرد شباب طائش اراد تجربة حياة جديدة اونزوات ربما لاتكون متاحة فى بلدنا الحبيب مصر

قد اوافقك لكن هل ينطق هذا على اخرين اختاروا الهرب الى اوربا عبر قوارب ضعيفة والمجازفة بحياتهم للتخلص منن سوء الحال؟؟؟

ام ينطبق هذا على من فروا منها ليس الى جحيم الدنيا بل الى جحيم الاخرة وانهوا حياتهم بالانتحارمفضلين الموت منتحرين على مايرونه كل يوم

هل صار وطننا جحيما الى هذا الحد؟؟؟؟؟؟؟؟

ام ان الجحيم نفسه صار فى اعين الناس اهون من البقاء فى ظل حال لا يسر عدوا ولا حبيب؟؟؟؟
من يعرف الجواب فليجبنى قبل ان افضل شخصيا مستشفى المجانين على ما اراه وما اسمعه

نوفل

9/3/2007

Monday, March 5, 2007

شهادة وفاة البراءة.......خاطرة


لا اعلم ان كنت وحدى من لاحظ هذا ام لا...

حين رأيتها للمرة الاولى كانت فتاة هادئة ليست شديدة الجمال لكنها مقبولة الى حد كبير. كانت الحب الجديد فى حياة صديقى القديم.لفت انتباهى تلك النظرة الطفوليه شديدة البراءة فى عينيها .كنت اراها طفلة حقيقية طفلة بسيطة ربما لا تعرف عن الحياة كثيرا وكان هذا اكثر مايميزها

يومها حدثت صديقى واكدت عليه مرارا ان يكون جادا هذه المرة فتلك البراءة قد لا تحتمل هجره ان ضج منها او مل او وجد حبا جديدا يشغله عنها فاكد بدوره انه شديد الجدية

مرت شهور قليلة وتبدل حال صديقى وانفصلا ولم اهتم حتى ان اعرف الاسباب ولم ارها لفترة طويلة بعدها

الى ان تقابلنا صدفة

وكان التغير صادما

لقد اختفت البراءة من عينيها بل اختفت كل الطفولة فى تصرفاتها واحاديثها

صارت نظرتها اقوى وتصرفاتها محسوبة بشدة

او هذا ما حسبته

لكن الشىء الوحيد الاكيد انها لم تعد تلك الفتاة التى رايتها اول مرة

شىء ما تغير حتما

ترى هل هى افضل حالا الان وقد صنعت منها الخبرات المؤلمة فتاة بدلا من طفلة

ام اننا جميعا نفتقد طفولة تمتعت بها وربما لامها الكثيرون عليها

لا اعلم

كل ما اعرفه ان تجربة واحدة كتبت شهادة وفاة براءتها

نوفل 5/3/2007

Sunday, January 7, 2007

موتوا او انتصروا


بعد ان متنا جميعا ما العجب فى موت صدام

ربنا كان مجرما اوحتى سفاحا لكنه على اقل تقدير مواطن عربى جبنا جميعا ان نحاكمه او نحاسبه مثلما نجبن كل يوم عن محاكمة غيره او حتى محاكمة انفسنا والان نفرح حين يعدمه الامريكان

هل صرنا كالقوادين نقدم عرضنا وارضنا بل واهلنا للعدو ونفرح بانه سيحررنا

ليس اسوا من الخيانة الا الغباء


ان كان من ظالم فاما بايدينا او فلنتحمل

لكن بيع الوطن من اجل منصب هوه اكبر خيانة